إلى أين ؟. صندوق الضمان الاجتماعي كتب النائب السابق المهندس عطا بداح
أخبار دقيقة -
لا شك ان الدراسات الإكتوارية مهمة وضرورية وهي تساهم في رسم ملامح وتعطي تصور عن عمل الصناديق لسنوات مقبلة وبعيدة من قبل الدارس الإلكتواري …
وبالرغم من التكتم من قبل الحكومات السابقة فان دخان الوهن والضعف في صندوق الضمان الاجتماعي قد تسرب منذ فترة طويلة وحيث طالبت ومن تحت القبة حكومة الدكتور بشر الخصاونة بتزويدي بآخر دراسة اكتوارية ومتى تكون آخر نقطة تعادل
ولم أتلقى الاجابة حينها وهنا يسجل لحكومة الدكتور حسان
على الشفافية والوضوح والاستنفار الإعلامي المقنع الذي يقوده معالي الدكتور خالد بكار بوضع ملف صندوق الضمان الاجتماعي على الطاولة في متناول الجميع
وهنا أشير لابد من عمل خلوه مع اصحاب الاختصاص والخبرة والقانونين بعيداً عن الحوار الوطني والشعبويات
والتركيز على الإصلاحات التشريعية للحفاظ على الإستدامة المالية للمؤسسة الوطنية لان قانون الضمان هو قانون وطني ومن اهم القوانين التي تمس حياة ومستقبل كل أفراد المجتمع واي تعديل جديد يجب الاستئناس باهل الشورة والمشورة وان ضرورة الاستعجال في إلغاء التقاعد المبكر ليس من باب نظرة الشفقة ورفع الظلم عن الموظفين فحسب بل من باب الحرص على وقف نزيف الهدر المالي المقنن من صندوق التقاعد والحفاظ على الاستدامة المالية في الصندوق
ويجب العمل على قوننة سن التقاعد للموظف كي يصبح قرار التقاعد بيد القانون وليس بيد الحكومة
ولحماية أموال الصندوق من الهدر والنزيف يجب الإسراع برفع سن التقاعدللذكور بحيث يصبح 65 سنة والإناث 60 سنة
كما اؤكد على ضرورة استقلالية الموؤسسة إداريات وماليا
على غرار البنك المركزي بحيث تظهر كمؤسسة مستقلة كذلك إعلامياً بناطقها الإعلامي الغائب عن المشهد والذي تتصدرها اعلامياًالحكومة من خلال وزير العمل






